tamrabet22
عدد المساهمات : 2290 تاريخ التسجيل : 23/11/2014 الموقع : أم البواقي
| موضوع: تابع من هدي المصطفى =صلعم= الأربعاء ديسمبر 31, 2014 2:54 pm | |
| الثاني والثلاثون : عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصابهم عطش فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسقيهم ، فقيل : ألا تشرب يا رسول الله ؟ قال : "ساقي القوم آخرهم "[77]
الثالث والثلاثون : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل طعاماً ، فما تخلل[78] فليلفظ، ومالاك بلسانه فليبلع ، من فعل ذلك فقد أحسن ، ومن لا فلا حرج "[79].
الرابع والثلاثون : عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أكل طعاماً فقال : الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه "[80] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليرضى من العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشربة فيحمده عليها "[81]. وعنه صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه ، وإذا سقي لبناً فليقل : اللهم بارك لنا فيه ، وزدنا منه ، فإنه ليس شيء يجزي من الطعام والشراب ؛ إلا اللبن"[82].وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع العشاء من بين يديه قال : " الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا "[83]. وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشة قال : " الحمد لله أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ، فكم من لا كافي له ولا مؤوي"[84] . وقال : " الحمد لله الذي يطعِم ولا يطعَم ، مَنَّ علينا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا ، وكل بلاءٍ حسن أبلانا ، الحمد لله الذي أطعَمَ الطعام ، وسقى من الشراب ، وكسا من العُري ، وهدى من الضلالة ، وبَصَّرَ من العمى، وفَضَّلَ على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً ، الحمد لله رب العالمين "[85] .
الخامس والثلاثون : عن أنس قال : كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة [86] . يقصد النبي صلى الله عليه وسلم . وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكل طعامكم الأبرار ، وأفطر عندكم الصائمون ، وصلت عليكم الملائكة "[87]. وقال صلى الله عليه وسلم : " من لا يشكر الناس لا يشكر الله "[88]. وقال صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، واغفر لهم وارحمهم "[89] .
السادس والثلاثون : عن سويد بن النعمان رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما كنا بالصهباء دعا بطعام ، فما أتي إلا بسويق ، فأكلنا فقام إلى الصلاة فتمضمض ومضمضنا [90]. وعن صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من بات وفي يده غمر[91] فأصابه شيء ، فلا يلومن إلا نفسه "[92] .
السابع والثلاثون : التسوك بعد الطعام : قال صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "[93]
الثامن والثلاثون : الوضوء من لحم الإبل : عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : توضؤوا من لحـوم الإبل ، ولا تتوضؤوا من لحوم الغنم ، وصلوا في مرابض الغنم ، ولا تصلوا في مبارك الإبل "[94]. قال النووي - رحمه الله - : وهذا المذهب أقوى دليلاً ، وإن كان الجمهور على خلافه ، وقد أجاب الجمهور عن هذا الحديث بحديث جابر : كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار . ولكن هذا الحديث عام ، وحديث الوضوء من لحم الإبل خاص ، والخاص مقدم على العام والله أعلم [95] . وحديث ابن عباس - w - : " الوضوء مما يخرج وليس مما يدخل " ضعيف [96].
------------------------------ [1] البخاري في كتاب البيوع باب ما قيل في اللحام والجزار .. [2] اللؤلؤ والمرجان 2/608 باب ما بفعل بالضيف إذا تبعه غير من دعاه صاحب الطعام . [3] أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني . [4] مسلم. [5] أبو داود وقال الألباني : حسن صحيح . [6] أبو داود والحاكم وصححه الألباني . [7] الأكمل من هدي النبي المرسل ص 293 . [8] أبو داود والترمذي بإسناد لا بأس به. [9] البخاري والترمذي . [10] أبو داود وابن ماجة والحاكم وحسنه الألباني. [11] البخاري والترمذي . [12] أبو داود. [13] عون المعبود 10/246 . [14] زاد المعاد 1/148 . [15] زاد المعاد 4/221 . [16] مسلم . [17] أشرف الوسائل ص 207. [18] لبياضها . [19] أي قعد على ركبتيه جالساً على ظهر قدميه. [20] أبو داود بإسناد جيد كما قال النووي ، وصححه الألباني . [21] النسائي وأحمد وابن حبان. [22] البخاري والترمذي. [23] رواه أحمد والستة. [24] الترمذي وصححه الألباني . [25] زاد المعاد 4/ 18-19. [26] ابن حبان وابن السني وصححه الألباني . [27] الترمذي وصححه الألباني . [28] أبو داود والترمذي. [29] مسلم. [30] أحمد وأبو داود وصححه الألباني. [31] مالك ومسلم. [32] مسلم الحديث رقم 5236 . [33] صحيح الجامع 383. [34] أحمد ومسلم الحدي رقم 5265 . [35] أشرف الوسائل 204 . [36] زاد المعاد 4/322. [37] البيهقي في الشعب وحسنه الألباني [38] متفق عليه . [39] أبو داود والترمذي واللفظ له وصححه الألباني . [40] مسلم والترمذي. [41] مسلم. [42] الترمذي وصححه الألباني. [43] السلسلة الصحيحة 659 . [44] البخاري. [45] أحمد والنسائي وابن ماجه. [46] البخاري ومسلم. [47] صحيح البخاري 676. [48] أحمد والحاكم . [49] متفق عليه . [50] صحيح الجامع 6088 . [51] الآداب الشرعية 177. [52] البخاري ومسلم . [53] مسلم . [54] مسلم . [55] زاد المعاد 4/294 الهامش. [56] زاد المعاد4/290 ، و السذاب : هو الفيجن ، منه بري ، ومنه بستاني ، انظر تذكرة داود 1/171 ، ومعجم الصيدلة ص 364 ، وتاج العروس مادة ( سذب ) ، وقال منير بعلبكي في المورد : السذاب : نبتة طبية ، ذات مذاق مُرٍّ اهـ وهي بالإنجليزية : صلى الله عليه وسلمUE ، وانظر الجامع لمفردات الأدوية لابن البيطار 3/5 . [57] الترمذي ومسلم وهو صحيح مختصر الشمائل 120 واللعق : اللحس. [58] مسلم واللفظ له والبخاري 2035. [59] أشرف الوسائل 203-304. [60] أشرف الوسائل 205. [61] زاد المعاد 1/149. [62] مسلم . [63] رواه ابن ماجة بلفظ " إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء " زاد المعاد 4/230. [64] البيهقي في الآداب حديث 540 ورواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح . [65] الترمذي وقال حديث حسن صحيح. [66] أحمد والطبراني. [67] مسلم 3773 . [68] مسلم 2026. [69] البيهقي في الآداب حديث 533 . [70] زاد المعاد / 229. [71] زاد المعاد 1/149. [72] نصائح للشباب 150. [73] 10/86-87 . [74] أحمد والبخاري. [75] النهاية لابن الأثير 1/788. [76] متفق عليه ، واللفظ لمسلم ، حديث رقم : 526 ، فتله : أي وضعه في يده. [77] صحيح الجامع 3588 والبيهقي في الآداب حديث 554. [78] والتخلل : هو استعمال الخِلال ( العود ) لإخراج ما بين الأسنان من الطعام ، النهاية لابن الأثير 1/528 ومختار الصحاح96. [79] الآداب للبيهقي حديث 557 وأبو داود بلفظ : من أكل فما تخلل. [80] أبو داود وحسنه الألباني . [81] مسلم. [82] الترمذي وقال: هذا حديث حسن . [83] البيهقي في الآداب حديث 555 والبخاري أبو داود. [84] البيهقي في الآداب حديث 556 ومسلم وأبو داود. [85] ابن حبان وسنده قوي، رقم : 5219 . [86] صحيح الجامع 4677 . [87] البيهقي في الآداب 571. [88] صحيح الجامع 6541 . [89] البيهقي في الآداب حديث 570. [90] البخاري. [91] دسم و زهومة . [92] صحيح الجامع 6115 . [93] أحمد والنسائي والبيهقي وصححه الألباني . [94] مسلم 360. [95] شرح مسلم 4/49. [96] الصلاة للطيار 48.
|
| |
| |
|
زهرة11
عدد المساهمات : 3375 تاريخ التسجيل : 25/08/2014 الموقع : سطيف
| موضوع: رد: تابع من هدي المصطفى =صلعم= الأربعاء ديسمبر 31, 2014 6:55 pm | |
| بارك الله فيك يا زبيدة ما معنى ان يكون في يده غمر؟ | |
|
لويزة11
عدد المساهمات : 1739 تاريخ التسجيل : 25/08/2014 الموقع : برج بو عريريج
| موضوع: رد: تابع من هدي المصطفى =صلعم= الأربعاء ديسمبر 31, 2014 9:23 pm | |
| يعطيك الف عافية اختي زبيدة على هذا التنوير | |
|
tamrabet22
عدد المساهمات : 2290 تاريخ التسجيل : 23/11/2014 الموقع : أم البواقي
| موضوع: رد: تابع من هدي المصطفى =صلعم= الخميس يناير 01, 2015 1:11 pm | |
| الغمر ==الدسم =ليدام ==آثار الغذاء الدسم او الدهني على الأيدي. | |
|