[center]فتاة كنتِ أو امرأة، ربة بيت أو زوجة عاملة. هل تتكلمين في كل وقت وفي أي مكان؟ وهل تتحدثين عن كل شيء وأي شيء، ولا تفرقين بين الأحاديث الخاصة والقضايا العامة؟ وهل تحكين دون مراعاة للآخرين؟ أم أنتِ شخصية ناضجة متزنة تعرفين متى تتكلمين؟ ومتى تصمتين وأن لكل مقام مقالاً؟ الاستطلاع يضم استفسارات وحقائق عليكِ معرفتها، وما عليكِ سوى وضع علامة أمام ما يناسبك.
1- التقيت صديقة بعد غيبة، هل تستأثرين بالحديث وحدك؟
أ- لا، نتشارك. ب- نعم لأخبرها بما حدث.
2- أصمت ولا أتحدث كثيراً، عند ذهابي لأوّل دعوة لدى جارتي:
أ- نعم، للتعارف. ب- لا أحكي عن نفسي.
3- جاء زوجي من عمله مرهقاً، يشعر بصداع، فأتركه حتى يهدأ:
أ- هذا ما يحدث. ب- ليس دائماً.
4- غرفة عملك تضم عدة مكاتب لشخصيات متفاوتة الجنس والعمر:
أ- لا أتحدث في الخصوصيات. ب- أحاول الإنصات أكثر.
5- جاءتك مكالمة من زوجك وأنت في العمل. فهل تنقلين ما قاله لك؟
أ- لنا أسرارنا الخاصة. ب- ليس دائماً.
6- تغيب بالأمس عن عملك – دراستك – لمشاكل خاصة فهل تحكينها؟
أ- ليس دائماً. ب- للمقربين فقط.
7- جمعتك جلسة مع مجموعة من رجال وسيدات الأعمال يحكون عن تجاربهم:
أ- أنصت لهم وأستفيد منهم. ب- أحاول الاستماع إليهم.
8- صديقة لك حكت عن مشاكلها وآلامها فهل تحكين أسرارها؟
أ- لا. ب- ليس معظمها.
9- كلما سمع الأطفال كلمات أكثر كانوا أسرع في التكلم:
أ- حقيقة علمية تربوية. ب- إلى حدٍ كبير.
10- أطفال الأُمّهات الثرثارات يملكون 131 كلمة إضافية في عمر 20 شهراً عن أبناء الأُمّهات الهادئات:
أ- حقيقة علمية أكيدة. ب- رب ضارة نافعة.
11- ائتمنتك صديقة أو جارة على سر خاص بها فهل تحكينه وتفشينه؟
أ- لا. ب- ربما حكيته للإفادة.
12- لكل زوجين أسرارهما الخاصة التي لا يصح إخبارها للغير:
أ- نعم. ب- إلى حدٍ ما.
13- مناقشة حامية وجذابة والموضوع لا يعجبك ولا تملكين معلومات عنه:
أ- لا أشارك فيه. ب- ربما نطقت بجملة.
14- أطفال الأمّهات الثرثارات سعداء، وأكثر فاعلية مع الأشخاص والمؤثرات حولهم:
أ- حقيقة علمية. ب- ليس دائماً.
15- كثير من المشاكل الزوجية بسبب ضيق الزوج من كلام زوجته:
أ- يحدث كثيراً. ب- ليس دائماً.
16- زوجة قليلة الكلام ليست (كثيرة الكلام) صفات يختارها الرجل:
أ- نعم. ب- إلى حدٍ ما.
17- الثرثرة تدفع بالحديث إلى التطرف في الخصوصيات، وجلب سيرة الآخرين:
أ- إلى حد كبير. ب- ليس دائماً.
18- لا تنشري أسرار حياتك حلوها ومرها:
أ- نعم. ب- ليس دائماً.
19- الثرثرة مفيدة لو كانت فضفضة لإفراغ شحنات:
أ- نعم. ب- إلى حد كبير.
20- قدرة المرأة العصبية، تتيح لها التكلم والاستماع في آنٍ واحد:
أ- حقيقة علمية. ب- ليس دائماً.
21- يجمع مكان عملك بين الرجال والنساء فهل يختلف الحديث؟
أ- نعم. ب- إلى حد ما.
22- للبيت حديث وللعمل حديث، وللملتقى الجماعي حديث!
أ- نعم. ب- إلى حد ما.
23- ضاقت بك المشاكل، واستحكمت حلقاتها فهل تكتمين؟
أ- أفضفض وأحكي مع صديقة. ب- أحكي لصديقاتي.
24- المرأة، والفتاة الثرثارة تعاني من مشكلة ما في شخصيتها:
أ- إلى حد كبير. ب- ليس دائماً.
25- (خير الكلام ما قل ودل)، (وقل خيراً أو فلتصمت).
أ- مقولتان حكيمتان. ب- مقدرة صعب تحقيقها.
26- فرق كبير حين تثرثر المرأة بالكلام، وحيث تفضفض بالمشاعر:
أ- إلى حد كبير. ب- حسب حجم المشكلة.
27- المرأة كثيرة الكلام تحكي وتتكلم في أي شيء، وكل شيء في كل وقت، وأي مكان بمناسبة ومن دون مناسبة:
أ- هي صفاتها. ب- إلى حدٍ ما.
- النتائج:
كلام معقول، إذا شملت إجاباتك أكثر من 20 (أ):
أنت شخصية معتدلة، وكلامك معقول، تتحدثين في الوقت المناسب دون زيادة أو نقصان، وهذا نابع من حساسيتك المرهفة، ومشاعرك العالية تجاه الآخرين. فتنصتين في الوقت المناسب، وتتحدثين عند الحاجة، ولا أراك فتاة صامتة، بل متجاوبة، وتراعين المكان والموقف وربما الأشخاص – أنفسهم – الذين توجهين إليهم الكلام، صديقة محتاجة لك تسمعينها! زوج متعب مرهق لا تتحدثي معه حتى يهدأ، أشخاص لهم أهميتهم، تنصتين لتستفيدي من تجاربهم دون لغو، هكذا أنت.
وما أجمل وأعقل أن تفرقي في حديثك بين ما يخص أسرار بيتك وزوجك – بالتحديد – وبين الحكي والكلام في القضايا العامة، والتي يُستباح الكلام فيها بلا حدود.
الفرق بين الثرثرة والكلام أو الفضفضة كبير.
الأوّل (رغي) وكلام بلا فائدة، لا يقدم ولا يؤخر – كما يقولون وكأنك تحاولين إثبات وجودك فقط، أما (الكلام) فهو الذي يصل ويقرب بين الناس، وللفضفضة مكانة خاصة، فهي أحد الحلول النفسية التي يلجأ إليها الإنسان عندما يقع في أزمة ما، نفسية أو اجتماعية أو مادية، هنا يبحث عن صديق أو قريب ليحكي، يشكي، يفضفض عن أوجاعه.
وإذا شملت إجاباتك أكثر من 18 (ب): أنتِ كثيرة الكلام.
نصيحتنا:
السكوت ليس دائماً من ذهب، تحدثي، وعبري عن نفسك، وأعطي الفرصة – أيضاً – للآخرين، مع الالتزام بقواعد الحكي والكلام وعدم التعدي.
وإن تركتِ نفسك، واسترسلت في ما تفعلين، فسوف تصلين إلى مرحلة (الثرثرة)، حيث تتكلمين في ما لا يفيد، حكاية من هنا وأخرى من هناك دون رابط أو اتزان، وكل هذا يتم دون وعي منك، ودون إحساس بمن حولك، فالناس جميعاً يحتاجون إلى تبادل الحكي والكلام، إلى التواصل – خذ وهات – إلى الاستماع والإدلاء بالرأي، ومن إجاباتك أراك لا تنتبهين إلى الفرق بين حديث الأهل والأحباب، وبين الكلام وسط غرباء.
احذري أن يدفعك الكلام الكثير والثرثرة إلى الخوض في أسرار غيرك، والتطرق إلى أسرارك – أنت – التي لا ينبغي أن تخرجي من باب بيتك، أو غرفة نومك إن كنت متزوجة، لهذا عليك بالبحث داخلك عما يدفعك إلى الثرثرة والحكي، والسؤال عما ينقصك؟ وما الذي تضيفه الثرثرة إلى شخصيتك؟ وهل جربت يوماً أن تصمتي ولو نصف ساعة في مجتمع يشمل الصديقات؟!
ورغم كل هذا فهناك حقائق علمية تؤكد أن أطفال المرأة الثرثارة أسرع في التكلم، وأكثر سعادة وتفاعلاً مع الأشخاص حولهم من غيرهم.
نصيحتنا:
احذري، 23% من المشاكل الزوجية تأتي من ثرثرة الزوجة، ومعظم الأزواج يفضلونها قليلة الكلام، وتذكري أن (خير الكلام ما قلّ ودلّ).[/center]