إليك هذه المعلومات يا زهرة عن الحجامة بالنسبة للمراة
لا تحتجم المرأه حتى تتخطى سن اليأس ذلك لان يد القدره الالهيه قد جعلت لها مصرفا طبيعيا تستطيع من خلاله أن تتخلص من الدم العاطل فبالمحيض تبقى دورتها الدمويه في قمة نشاطها وكرياتها الحمراء في أوج حيوتها بالاضافه لذلك فان الكبد والطحال يلتهمان جزءا لا باس به من الدم العاطل ليقوما بتفكيكهما والاستفاده من المكونات عند الحاجه وبخروج دم المحيض من المرأه ولئلا يحدث أي خلل في وظائف الدوره الدمويه يحرض الجسم نقي العظام لرفد الدم بخلايا دمويه جديده فتيه ويساهم الطحال في اطلاق كميه الدم التي يخزنها ازاء هبوط الضغط الدموي لذلك فان متطلبات النساء من الحديد قبل دخولهن مرحلة انقطاع المحيض تبلغ ضغفي مايتطلبه الرجال والنساء اللواتي دخلن هذه المرحله من العمر أماعندما تبلغ المرأه سن اليأس ويتوقف المحيض تصبح خاضعه لنفس الظروف التي يخضع لها الرجل .
وتكون بذلك قد دخلت مرحله فيزيولوجيه بيولوجيه جديده تقود الى تغيرات نفسيه وجسديه تمهد لنشوء أمراض عديده فمنها ارتفاع ضغط الدم وأمراض السكري والشقيقه والقصور الكلوي والروماتيزم وضخامة الطحال والارتشاحات الرئويه وضعف الرؤيه والام الراس وغيرها كثير كلها تبدأ بالظهور عقب انقطاع المحيض بفتره بسيطه من الزمن وهنا تصبح الحجامه أمرا محتما وقانونا لازما لا بديل عنه أبدا يعيد للمرأه استقرارها النفسي والجسدي وقد لا حظ الاطباء ان المرأه التي دخلت سن الياس أو التي على مشارف الدخول فيه قد تتعرض للاصابه بالجلطه القلبيه وان اصابة النساء في هذا العمر يفوق بمرات عديده النساء اللواتي لم يصلن الى سن الياس بعد ووقاية النساء اللواتي بلغن سن الياس وشفائهن تتم بالحجامه.