المدرسة هي جنة الدنيا،والسجن نارها .
والأمة التي لا تبني المدارس تُبنى لها السجون .
والأمة التي لا تصنع لها الحياة ، يُصنع لها الموت .
والأمة التي لا تعمل لنفسها ما ينفعها ويُسعدها ، يعمل لها غيرها ما يضُرها ويُشقيها.
والأمة التي لا تغضب للعز الذاهب ترضى بالذل الجالب .
والأمة التي تتخذ الخلاف مركبا يُغرقها في اللجة .
والأمة التي لا تكرم شبابها بالعلم والتثقيف مُضيعة لرأس مالها .
والأمة التي لا تجعل الأخلاق ملاكها تتعجل هلاكها .
والأمة التي تلد لغيرها أمة تلد العبيد لا أمة تلد الأحرار والصناديد .
والأمة التي تعتمد في حياتها على غيرها طفيلية على موائد الحياة حقيقة بالقهر والنهر وقصم الظهر.