حبي إليهم لا يضاهى ماعدا حبي لربي والنبي محمداً أبوايا لوجادوا علينا بالرضا يكن الطريق إلى الجنان ممهداً أبوايا كنتم على الدوام تناضلاً كي تجعلوني بين قومي سيداً فأخذت منكم ما يجب وزيادة وكأنكم أنجبتموني واحداً وكنت أطلب مالكم تعطونني لم تبخلوا لم تجعلوه محدداً وبدا عليكم إذا مرضت كآبة وإذا شفيت يزول عنكم ما بداً وإن تسمعاً أني أحقق مطلباً كنتم لأجلي تفرحان وتسعداً اليوم أخبر والديّ بأنه حبي إليهم في الفؤاد ممداً الشمس شهدت والسماء بعطفهم والقمر يشهد والسحاب مؤيداً والله يشهد لا أبالغ مطلقاً هل مثل ربي في الشهادة شاهداً
الله يرحم والدي ويجعل مثواهما الجنة