منتدى أزهار الماضي الجميل
مرحبا بكم
منتدى أزهار الماضي الجميل
مرحبا بكم
منتدى أزهار الماضي الجميل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أزهار الماضي الجميل

مجموعة من أستاذات التعليم المتوسط لمادة علوم الطبيعة و الحياة تضع تحت تصرفكن هذا الموقع لتبادل الأفكار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» صيام الست من شوال
الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2020 3:39 pm من طرف زهرة11

» المستحاثات الامونيت
الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 25, 2019 9:40 pm من طرف زائر

» كوبون خصم نون
الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 23, 2019 1:44 am من طرف salma3li

» كوبونات الخليج
الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 15, 2019 11:17 pm من طرف salma3li

» تجارة الفوركس
الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 7:25 pm من طرف sarausef

»  عميل الفوركس
الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 7:23 pm من طرف sarausef

»  في سوق العملات
الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 09, 2019 6:01 am من طرف sarausef

» التداول الألكتروني عبر الانترنت
الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 08, 2019 6:14 am من طرف sarausef

» متاجرة في سوق تداول العملات
الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 02, 2019 5:42 am من طرف arincin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 الطفل بين خطرين عظيمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجمة الدياجي

نجمة الدياجي


عدد المساهمات : 1050
تاريخ التسجيل : 11/01/2015
الموقع : الجزائر بلاد الخير

الطفل بين خطرين عظيمين  Empty
مُساهمةموضوع: الطفل بين خطرين عظيمين    الطفل بين خطرين عظيمين  I_icon_minitimeالأحد مايو 24, 2015 8:24 pm



الطفل بين خطرين عظيمين

الدلال المفرط والعقاب المجحف وأشرهما الثانى
والعدل التوسط بين هذين
ومن يك راحما فليك حازما ***وليقس أحيانا علي من يرحم
روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه الذي خدم رسول الله صلى الله عليه و سلم عشر سنين أنه قال: "ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه و سلم ،هم أحوج إلى اللين الذى خرج من مشكاة النبوة
انظر له صلى الله عليه وسلم وهو يحمل حفيدته ( أُمامة) على كتفه وهو يخرج من البيت ، وكان يحملها أحيانا على ظهره وهو في صلاة النافلة فإذا ركع وضعها على الأرض وإذا قام رفعها. (3)


وهم أحوج للحزم النابع من الشفقة عليهما من ورود المهالك، انظر للنبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول لحبيبه أسامة بن زيد: أتشفع فى حد من حدود الله يا أسامة !والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها.
وهو القائل:" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر" رواه أبو داود والترمذي
وهذا الحسن رضي الله عنه -وهو طفل صغير- يمد يده إلى تمر صدقة، فأسرع رسول الله صلى الله عليه و سلم وانتزع تلك الثمرة من فيه قائلا له: أما علمتَ أن الصدقة لا تحل لآل محمد.(4)
قال تعالى:
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" آل: عمران159

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أرحم الناس بالصبيان والعيال (5)
وقال عليه الصلاة والسلام : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف شرف كبيرنا (6)
يقول ابن خلدون فى مقدمته:
و من أحسن مذاهب التعليم ما تقدم به الرشيد لمعلم ولده. قال خلف الأحمر بعث إلي الرشيد في تأديب ولده محمد الأمين فقال يا أحمر إن أمير المؤمنين قد دفع إليك مهجة نفسه و ثمرة قلبه فصير يدك عليه مبسوطة و طاعته لك واجبة. و كن له بحيث وضعك أمير المؤمنين.
أقرئه القرآن و عرفه الأخبار و روه الأشعار و علمه السنن و بصره بمواقع الكلام و بدئه و امنعه من الضحك إلا في أوقاته و خذه بتعظيم مشايخ بني هاشم إذا دخلوا عليه و رفع مجالس القواد إذا حضروا مجلسه. و لا تمرن بك ساعة إلا و أنت مغتنم فائدة تفيده إياها من غير أن تحزنه فتميت ذهنه. و لا تمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ و يألفه. و قومه ما استطعت بالقرب و الملاينة فإن أباهما فعليك بالشدة و الغلظة.(7)
فما أحوجنا لهذا التوازن التربوى النبوى.
الدلال المفرط
احتضان الولد بشكل دائم وإعفائه من الأعمال من قبيل الشفقة والرحمة ، حتي إنها توصله إلى المدرسة!

وتتغاضي عن أخطائه ولا تنبه عليها بل تفرح وتلبي له كل طلباته
والنتيجة خطيرة ومدمرة ؛ جيل تافه مستهتر، لا يعتمد على نفسه مدلل مرفه لا يلبث أمام الأخطار ، يعتريه والخنوع فاقد للرجولة والشجاعة والميوعة مستهتر بمشاعر الآخرين مزهو بذاته متعجل للأمور يعشق السيطرة ولا يعتمد إلا على غيره.
ما حكَّ جلدك مثلُ ظفركْ *** فتولَّ أنت جميعَ أمرِكْ.

والعلاج:
أ ـ التدرج في تأديب الولد بالنصح وإلا فالهجر وإلا فالضرب غير المبرح ولا يسترسل فيه.
ب - تربية الولد منذ نعومة أظفاره على الإخشيشان وعلو الهمة وتحمل المسئولية والقيادة حتي يشعر بكيانه.
قد ينفعُ الأدبُ الأحداثَ في مَهَلٍ ***وليس ينفعُ في ذي الشَّيبَةِ الأدَبُ

فكان الرسول فى طفولته يرعي الغنم ، وينقل حجارة الكعبة ويقوم بعملية البناء ويخرج للسفر للتجارة .
إن من الخطأ الجسيم تربية الأولاد على موائد الفضائيات يشاهدون أطفالا أمثالهم منعمين مدللين فيشعرون بالنقص ، وتزداد طلباتهم بالأكل والملابس، ولا يجد الآباء مفرا سوي تلبية طلباتهم.
متى يبلغ البنيانُ يوماً تمامَه *** إذا كنتَ تبنيهِ وغيرُك يهدمُ.

عمر بن عبد العزيز

يربي ولده على الخشونة ، يري ولده يوم العيد وعليه ثوب خَلِق فدمعت عيناه ، فرآه ولده فقال : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ قال : يا بني : أخشي أن ينكسر قلبك إذا رآك الصبيان بهذا الثوب الخلق! قال : يا أمير المؤمنين ، إنما ينكسر قلب من أعدمه الله رضاه ، أو عصي أمه وأباه ، وإني لأرجو أن يكون الله تعالي راضياً عني برضاك!
هند بنت عتبة
ربت ابنها معاوية رضى الله عنهما منذ نعومة أظفاره على علو الهمة والقيادة ،عندما دخل عليها أحد أقاربها وكانت تحمل ابنها معاوية فقال لها : إن عاش هذا ساد قومه.
فقالت مغضبة : ثكلته أمه إن لم يسد إلا قومه !
لقد ربته ليسود الأمة بأسرها لا قومه فحسب!.
الإفراط في العقاب والقهر

إن كان الدلال المفرط يفسد الولد ،فالعقاب والقهر المفرط كفيل بتدميره ،ولا أخاله يصلح بعد ذلك .
انظر إلى جيل بنى إسرائيل وأثر قهر الفراعنة عليهم، لقد استمرأوا الهوان وعبدوا العجل ، يأمرهم موسي عليه السلام بدخول الأرض المقدسة لقتال العمالقة فجبنوا ومكروا وصاروا لا وزن ولا فائدة ترجى منهم فاستحقوا التيه في الصحراء أربعين سنة حنى فنوا.
ثم خرج الجيل الجديد الذي تخلص من القهر وتربي على الجرأة والعزة والشجاعة.
- الأولاد يتفاوتون في الذكاء ومرونة الاستجابة ، وأمزجتهم تختلف فهناك الهادئ المسالم ومنهم العصبي ومنهم المعتدل

فمن الخطأ أن نعالج مشاكلهم بأسلوب واحد وهو الضرب ، لأن المربي كما يقول الغزالي كالطبيب لا يجوز أن يعالج المرضي بعلاج واحد مخافة الضرر أو يقوّم اعوجاجهم بالتوبيخ وحده.
بل عليه أن يعامل كل طفل معاملة تلائم شخصيته ويبحث عن الباعث على ذلك ، فبعض الأطفال ينفع معهم النظرة العابسة وبعضهم التوبيخ وبعضهم العصا.
العبد يقرع بالعصا*** والحر تكفيه الإشارة.
قال حكيم:" لا أستعمل سوطي ما دام ينفعني صوتي ، ولا أستعمل صوتي ما دام ينفعني صمتي.

وقد قرر ابن خلدون ذلك في مقدمته تلك:

من كان مرباه بالعسف والقهر سطا به القهر وضيق على النفس في انبساطها ، وذهب بنشاطها ، ودعاه إلي الكسل ، وحمله على الكذب والخبث خوفا من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، علمه المكرر والخديعة ، ولذلك صار له هذه عادة و خلقا ، وفسدت معاني الإنسانية التي له ..."
وقال أيضاً : "إن من يعامل بالقهر يصبح حملا على غيره ، إذ هو يصبح عاجزاً عن الذود عن شرفه وأسرته لخلوه من الحماسة والحمية ، على حين يقعد عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل."
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفل بين خطرين عظيمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطفل الاعسر
» مدمرات الموهبة عند الطفل
» الطفل التنزاني المعجزة
» مقعد الطفل في السيارة والحوادث
» الطفل المعجزة عبد الرحمان فارح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أزهار الماضي الجميل :: منتدى الطبخ-
انتقل الى: