ابتكر الشاب الجزائري، عبد الرحمان شاوي بمعية الفرنسي جان فرانسوا جوليان تقنية غذائية أطلقا عليها اسم "حلال تاست" أو "الاختبار الغذائي الحلال" للكشف عن مادة الجيلاتين المأخوذة من لحم الخنزير، حيث بدأ التفكير في الابتكار قبل عامين، حين كانت تصريحات معظم المسؤولين بالدول الأوروبية والغربية بشكل عام تؤكد أن اللحوم المتداولة هي لحوم الخيول بنسبة تفوق 80 بالمائة.
وتعتبر التقنية المبتكرة إحدى أهم الاختبارات التي تساعد على معرفة إذا كان الطعام أو المنتج من دواء أو مستحضرات التجميل قد استخدم في تصنيعه مكونات من الخنزير المحرم استخدامه أو استهلاكه وفق للشريعة الإسلامية.
ويقول صاحب الإبتكار عبد الرحمان شاوي أن الاختبار يجري عبر وضع عينة من الطعام أو المنتج في أنبوب مملوء بالماء الدافئ ثم يجري وضع الشريحة البلاستيكية المبتكرة في المياه وفي غضون دقائق قليلة تظهر نتيجة الاختبار التي تتمثل في خط واحد في حالة خلو المنتج من أي لحوم للخنزير أو خطان في حالة وجود أثر لذلك.
من جهته يقول جان فرانسوا جوليان، بأن نسبة نجاح الاختبار تصل إلى 99 بالمائة، وأن شريحة الاختبار البلاستيكية تكلف الفرد 7 يورو وهو ما يجعل سعرها معقولا للناس.