هل هناك فوائد طبية للصدقة أو الكلمة الطيبة؟
جاء في دراسة علمية جديدة (حسب صحيفة ذي إندبندنت) أن بعض علماء النفس توصلوا إلى أن أعمال البرّ يمكن أن تكون أقصر الطرق للوصول إلى السعادة. وتوصل العلماء إلى أن الذين ينفقون أموالهم على الآخرين كانوا أسعد، بينما أولئك الذين أنفقوا أموالهم على ملذاتهم الشخصية لم يشعروا بسعادة تُذكر. وبالتالي فإن الصدقة يعالج الخوف والحزن وتشعر الإنسان بالأمان والسعادة.
كثير من الناس يجهلون تأثير الكلمة على الآخرين، فالكلمة الطيبة قد تكون سبباً في شفاء إنسان أو سعادة آخر، وقد تكون الكلمة الخبيثة سبباً في إيذاء الآخرين أكثر من الضرب!
اكتشف باحثون يابانيون (حسب موقع BBC) أن الكلمة الطيبة تؤثر على دماغ الإنسان وتحدث نفس الأثر الذي تحدثه المكافأة المالية التي يحصل عليها الإنسان بعد بذله لمجهود ما. ويقول العالم الياباني الدكتور نوريهيرو ساداتو:
"إن الدراسة تشير إلى أن السمعة الطيبة تولد نفس الشعور الذي يتولد لدى المرء عند حصوله على مكافأة مالية". حيث أظهر تصوير المخ بواسطة الرنين المغناطيسي الوظيفي أن نشاط المخ في مركز المكافأة يزداد مع سماع الإنسان لكلمة طيبة أو إعطائه مبلغاً من المال.
وسبحان الله العظيم! هنا لابد أن نتذكر الأمر النبوي الشريف: (اتّق النار ولو بشقّ تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة) [رواه البخاري] والسؤال: من الذي علم النبي الكريم أسرار الصدقة وفوائدها حتى جعلها طريقاً للوقاية من النار؟