عدد المساهمات : 3375 تاريخ التسجيل : 25/08/2014 الموقع : سطيف
موضوع: اليوم العالمي للسعادة الأحد مارس 20, 2016 4:34 pm
" في هذا الوقت الذي يشهد حالات ظلم جسيمة، وحروبا مدمرة، والتشريد الجماعي، والفقر المدقع وغير ذلك من أسباب المعاناة التي هي من صنع الإنسان، يشكل اليوم الدولي للسعادة فرصة عالمية للتأكيد على ضرورة إعطاء الأولية للسلام والرفاه والسعادة." — بان كي - مون، الأمين العام للأمم المتحدة العمل المناخي من أجل كوكب تعُمُّه السعادة ما هو اليوم الدولي للسعادة؟ إنه يوم تشعر فيه بالسعادة والسرور. فمنذ 2013، لم تزل الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للسعادة على اعتبار أنه سبيل للإعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم. وفي الفترة القريبة الماضية، دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب — وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه و السعادة.
ومن هنا، تدعو الأمم المتحدة الجميع، من كل الأعمار والطبقات، والحكومات وقطاع الأعمال للاحتفال باليوم الدولي للسعادة في 20 آذار/مارس سنويا.
وفي هذا العام، تشارك في الدعوة إلى الاحتفاء بهذا اليوم شخصيات كرتونية تعرف بـ"أنقري بيردز" (الطيور الغاضبة) على اعتبار أنها رسل كرتونية تساعد في إذكاء الوعي ونشر الرسالة في ما يتصل بأهمية اتخاذ إجراءات في مجال تغير المناخ وبما يخدم مستقبلنا المشترك. يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس كيوم عالمي للسعادة [1] بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
حيث تقرر في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث" قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية. فما هي مرتبةالجزائر دوليا و عربيا من حيث سعادة شعبها؟ و هل هذا ينطبق فعليا يا حبيباتي علينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لاحظن الترتيب الاتي وكشف أحدث تقرير دولي عن مؤشر السعادة، الذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، تصدر الإمارات عربياً وخليجياً، هذا المؤشر، وحصولها على المرتبة 28 عالمياً بين الدول الأكثر سعادة، لتحتل بذلك مقدمة الدول العربية والخليجية، فيما جاءت السعودية ثانيا عربيا (34 عالميا)، وقطر الثالثة (36 عالميا)، والجزائر رابعا (38 عالميا)، والكويت خامسا (41 عالميا)، والبحرين سادسا (42 عالميا)، وجاءت ليبيا في المرتبة السابعة عربيا (67 عالميا)، والصومال ثامنا (76)، الأردن حل تاسعا (80 عالميا)، والمغرب عاشرا (90 عالميا)، وجاءت لبنان في المرتبة الحادية عشرة (93 عالميا)، وتونس الثانية عشرة (98 عالميا)، وفلسطين الثالثة عشرة (108 عالميا)، والعراق الرابعة عشرة (112 عالميا)، ومصر الخامسة عشرة (120 عالميا)، وموريتانيا السادسة عشرة (130 عالميا) والسودان السابعة عشرة (113 عالميا)، وجزر القمر الثامنة عشرة (138 عالميا)، واليمن التاسعة عشرة (147 عالميا)، وتذيلت الترتيب سوريا بالمرتبة العشرين (156 عالميا).