[url= (( ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؛ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى )) [النسائي وأحمد عن عبد الله عن أبيه] عاق الوالدين لا يدخل الجنة العاق لوالديه : لا يوجد إنسان أقرب لإنسان من الأب لابنه ، فالذي يعق والديه لا يدخل الجنة أبداً ، لذلك قال عليه الصلاة والسلام: (( ليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة )) [الحاكم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ] وفي رواية ] (( ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؛ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى )) [النسائي وأحمد عن عبد الله عن أبيه] عاق الوالدين لا يدخل الجنة العاق لوالديه : لا يوجد إنسان أقرب لإنسان من الأب لابنه ، فالذي يعق والديه لا يدخل الجنة أبداً ، لذلك قال عليه الصلاة والسلام: (( ليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة )) [الحاكم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ] وفي رواية " فلن يُغفر له . . " . لو أن في اللغة أقل من كلمة أف لقالها الله عز وجل ، أي أقل كلمة ، أقل صوت ، أف اسم صوت ، يعني أتضجر ، أقل كلمة في اللغة إصدار صوت من الشفتين هو الفاء ، في هذه الكلمة عقوق للوالدين : " ما بر أباه من شدّ النظر إليه " قال له : أحضر لنا هذه الحاجة من السوق ، فنظر له هكذا وقال : طيب . ذهب فأحضر الحاجة من السوق ثم عاد ، ولكن هذه النظرة فيها عقوق للوالدين . لذلك من علامات أهل الإيمان أن الأبناء يعتزون بآبائهم . والنبي الكريم قال: (( رحم الله والداً أعان ولده على بره )) [ كشف الخفاء رواه أبو الشيخ في الثواب بسند ضعيف عن علي وابن عمر مرفوعا] 2 ـ الديوث : (( ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ وَالدَّيُّوثُ وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى )) [النسائي وأحمد عبد الله عن أبيه] الديوث هو الذي لا يصون عرضه من هو الديوث ؟ النبي الكريم في أحاديث أخرى عرف الديوث قال: " الذي لا يغار على عرضه ، أو يرضى الفاحشة في أهله " أي إذا أخذنا التعريف الدقيق : الذي يرضى الفاحشة في أهله بالمئة خمسة في بلادنا ، الذي يبلغه أن امرأته تأتي المنكر وتأتي الفاحشة ويسكت هؤلاء قلة قليلة ، ولكن الذي لا يغار على عرضه كثرة كثيرة ، أي إذا الأب جالس وزوجته على الشرفة تنشر الغسيل ، وهي متبذلة في ثيابها ، هذا الذي يرى زوجته هكذا ، ولا يتحرك فيه شيء ، هذا في عرف رسول الله ديوث ، الديوث لا يدخل الجنة ، الذي يفتخر أن تظهر زوجته بأكمل زينتها أمام الأجانب ، ويدعو الناس إلى التعرف على زوجته . . أعرفك عليها زوجتي المصون . أي مصون هذه ؟ نظرة الرحمة من الزوج للزوجة يحبها الله هذا الذي يرضى الفاحشة في أهله ، أو لا يغار على عرضه ديوث ، والديوث لا يدخل الجنة ، ولا يذهبن الظن بكم إلى أن هذا تشدداً ، حينما تبدو المرأة بزينتها أمام أجنبي لابد من أن تقع أشياء لا تُحمد عقباها ، أقل هذه الأشياء ميل القلب ، أي أطهر إنسان إذا التقى إنسانة في مكان ، في دائرة ، في غرفة ، وتملى منها ، لو لم ينبس ببنت شفة أقل شيء أنه يميل إليها وينقطع عن الله عز وجل ، لكن الإنسان إذا مال إلى زوجته لا ينقطع عن الله ، يقوم ويصلي ويقبل في صلاته ، لأن هذه حلاله ، يصلي العشاء ، ويصلي الفجر ، ويقبل على الله ، ويستغرق في كمال الله ، وهو مائل إلى زوجته ، لأن هذا يرضي الله عز وجل ، حتى أن النبي الكريم قال : "إذا نظر الرجل إلى امرأته نظرة رحمة أظلهما الله برحمته " ، و أن تضع اللقمة في فم زوجتك هي لك صدقة ، كأن الله في عليائه يرضى عن زوجين متحابين ، سبحان الله ! يرضى عن زوجين ودودين ، يرضى عن زوجة تؤثر رضا زوجها وعن زوج يؤثر رضا زوجته ، هذا كله شيء مباح ، هذه القناة الصحيحة ، هذا الشيء المسموح به . ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ﴾ [ سورة المعارج: 29-31 ] 3 ـ المرأة المترجلة : إذاً العاق لوالديه ، والديوث ، ورجلة النساء ، أي المرأة المسترجلة التي تبدو كالرجال فيما تلبس ، أو فيما تقول ، أو تقلدهم فيما يفعلون ، في كلامهم ، في حركاتهم ، في تصرفاتهم ، في أشياء ترى أنها ترتفع في نظر الناس إذا قلدت الرجال . . شيء يقوله علماء النفس : المرأة هي أنثى وفيها أنوثة ، إذا استرجلت المرأة فقدت أنوثتها ، وإذا فقدت المرأة أنوثتها فقدت أجمل ما فيها ؛ فالوقاحة ، والصوت المرتفع ، والتصرفات التي تكون معهودة عند الرجال إذا فعلتها النساء فقدن أنوثتهن . الطلاقة ، أحياناً أنت تغض بصرك وهي تنظر إليك ، أنت مستح منها وهي تنظر إليك ، هذه امرأة مسترجلة ، رجلة . (( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَجَّاجٌ لَعَنَ اللَّهُ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ )) [متفق عليه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ] فالمرأة الرجلة ، والديوث ، والعاق لوالديه هؤلاء لا يدخلون الجنة . ويقول عليه الصلاة والسلام : ((ثلاثة لا يدخلون الجنة أبداً الديوث والرجلة من النساء ، ومدمن الخمر قالوا : يا رسول أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ قال: الذي لا يبالي من دخل على أهله )) [الدلائل في غريب الحديث عن عمار بن ياسر] تقول : والله جاء رفيقك في غيابك ، يقول : أدخلته ؟ ليس من اللائق ألا تدخليه ، لماذا أدخله ؟ أأستقبله في البيت في غيابك ؟ لا يبالي . يأتي رفيقه يقول : هاتي القهوة أم فلان. ماذا هاتي القهوة ؟؟ هذا شيء لا يجوز ، هذا ديوث . " قالوا: يا رسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ قال : الذي لا يبالي من دخل على أهله ، قلنا : فما الرجلة من النساء ؟ قال: التي تتشبه بالرجال " .[/url]