منتدى أزهار الماضي الجميل
مرحبا بكم
منتدى أزهار الماضي الجميل
مرحبا بكم
منتدى أزهار الماضي الجميل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أزهار الماضي الجميل

مجموعة من أستاذات التعليم المتوسط لمادة علوم الطبيعة و الحياة تضع تحت تصرفكن هذا الموقع لتبادل الأفكار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» صيام الست من شوال
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2020 3:39 pm من طرف زهرة11

» المستحاثات الامونيت
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 25, 2019 9:40 pm من طرف زائر

» كوبون خصم نون
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 23, 2019 1:44 am من طرف salma3li

» كوبونات الخليج
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 15, 2019 11:17 pm من طرف salma3li

» تجارة الفوركس
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 7:25 pm من طرف sarausef

»  عميل الفوركس
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2019 7:23 pm من طرف sarausef

»  في سوق العملات
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 09, 2019 6:01 am من طرف sarausef

» التداول الألكتروني عبر الانترنت
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 08, 2019 6:14 am من طرف sarausef

» متاجرة في سوق تداول العملات
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 02, 2019 5:42 am من طرف arincin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صليحة14

صليحة14


عدد المساهمات : 1911
تاريخ التسجيل : 06/12/2014
الموقع : باتنة

قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية   قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2015 5:21 pm


عبد الرحيم العائد من الموت، يروي لنا قصة التيه التي انتهت بنجاته، قائلا ''لم تكن المرة الأولى التي نسافر فيها عبر الصحراء، في المسالك غير المعبّدة، لكنها كانت الأخيرة بالنسبة لصديق عمري بن الطاهر الذي مات عطشا بطريقة بشعة في صيف عام .''1996 بدأت القصة في يوم 27 جوان 1996 عندما انطلق الصديقان على متن شاحنة في رحلة لنقل معدات شركة تنقيب عن النفط، كانت تنشط في منطقة ''أغلامن'' في قلب الصحراء 200 كلم شمال شرق مدينة عين صالح.
وللوصول إلى قاعدة ''أغلامن'' يجب السير في مسلك صحراوي غير معبّد تدل عليه كل 5 كلم عجلات شاحنات وأكوام حجارة مطلية بدهن أبيض وبراميل حديدية، وكان المرحوم السائق بن الطاهر بارعا في التعرف على المسالك والطرق الصحراوية، ولهذا كان يتقاضى 4 ملايين سنتيم مقابل أربع رحلات كل شهر، وهو راتب كبير في تلك الفترة.
يروي المتحدث ''وبدأت قصة تيهنا في الصحراء عندما خرجنا من الطريق الوطني رقم واحد في منطقة ''تابلوت'' متجهين نحو الشرق لكي نصل إلى ''أغلامن'' التي لا تبعد سوى بـ280 كلم عن الطريق الوطني، لكن المسلك المؤدي إلى المنطقة كان صعبا ولا يمكن السير فيه بسرعة تزيد عن 30 كلم في الساعة بسبب طبيعة الأرض الصخرية الوعرة''.
أصوات ''التارفو'' وبداية التيه في الصحراء
مع حلول الليل قرر الرفيقان المبيت في المكان وكان قد تبقى لهما 80 كلم فقط للوصول إلى مقصدهما، وبدأت تتراءى بوضوح أضواء القاعدة النفطية.
وبعد الخلود للنوم سمع الرجلان صوت محرك شاحنة تقترب واستأنسا بقدوم أناس ليقاسموهما هذه الليلة في الصحراء، وبعد عشر دقائق يروي عبد الحميد أنهما سمعا نفس الصوت يقترب مرة أخرى وأثارت هذه الحادثة الثانية الرعب في قلب بن الطاهر الذي أقسم بأنه لم يشهد طيلة عمله في الصحراء شيئا كهذا، وفي الحقيقة ذلك الصوت لم يكن إلا ''التارفو'' وهو وهم يصيب الناس في قلب الصحراء''.
وواصل المتحدث ''وقررنا بعدها أن ننطلق نحو وجهتنا وأن لا نبيت هذه الليلة، كنا نرى أضواء القاعدة النفطية أمامنا، وبعد ساعتين من المسير أحسسنا بفداحة الخطأ الذي وقعنا فيه، لقد ضللنا الطريق واكتشف بن الطاهر مبكرا بأن الضوء ليس للقاعدة النفطية، فبينما كان الضوء الخافت في البداية قادما من الشرق بدأ ينحرف نحو الشمال، ولم يعد يفصلنا عن طلوع الفجر سوى ساعتين فقط، ما يعني أن هذا الضوء سيتلاشى قريبا، رغم هذا كان بن الطاهر على يقين بأننا سنجد الطريق قريبا، ولم أشك للحظة واحدة في إمكانات رجل قضى 20 سنة وهو يجوب الصحراء.
وعند بزوغ الفجر قرر بن الطاهر أن يأخذ جهة تطابق نقطة طلوع الشمس التي تشير إلى الشرق، الأمر الذي تطابق مع البوصلة، كان يعتقد بأننا سرنا 50 كلم نحو الشمال وعلينا أن نعود إلى الجنوب الشرقي، لكنه كان على خطأ فقد كنا في تلك اللحظة على مقربة من ''أغلامن''، ولو أننا واصلنا السير في طريقنا لكنا سنصل بعد ساعتين أو ثلاثة، وبعد السير من الرابعة إلى الثامنة صباحا بدأت معالم الأرض تختلف، وأصابتني صدمة عميقة عندما قال لي بن الطاهر بأنه فقد كل معالم الطريق وتحديد الاتجاه''.
اكتشاف الرفيقان لضياعهما في الصحراء لم يفقدهما الأمل في أن يستدلا إلى الطريق، يضيف المتحدث ''كنا نعتقد بأننا سنصل حتما، لأن أبعد نقطة يمكن أن نتوه فيها هي على مسافة 200 كلم وكنا نعتقد بأن الشاحنة ومخزون المازوت عندنا الذي كان يكفي للسير مسافة 400 كلم سيؤمّنان لنا العودة إلى الديار.
..بدأنا في شرب الماء بكميات كبيرة، حيث بلغت درجة الحرارة في ذلك اليوم 48 درجة، مضى اليوم الأول سريعا وحل الليل دون أن نهتدي إلى الطريق، بدأ مخزون المازوت في النفاذ، ولم يبق عندنا منه سوى ما يكفي للسير 4 أو 5 ساعات، ما يعني أن فرصتنا في النجاة في هذه الصحراء تحت حرارة تفوق 48 درجة، هي أن نهتدي إلى طريقنا في 5 ساعات، وإلا فإننا سنموت عطشا، وعلى عكس الليلة الماضية كانت هذه الليلة هادئة ولم نسمع فيها أي صوت لم نتمكن من النوم فيها لأنها بدت طويلة، كنا ننتظر طلوع الفجر بفارغ الصبر من أجل مواصلة البحث عن الطريق''.
الدوران في حلقة مفرغة
ويواصل محدثنا سرده للقصة ''اعتقدنا بأنه في أسوأ الحالات سيبدأ الجنود المكلفون بحراسة القاعدة النفطية في البحث عنا غدا، بعد أن تأخر وصولنا إلى وجهتنا لـ24 ساعة تقريبا، وفي فجر يوم 30 جوان اتجهنا جنوبا، حسب البوصلة التي كانت مع بن الطاهر، وأشعلنا النار في إطار شاحنة قديمة وجدناه من أجل أن يرشد من يبحث عنا إلى آخر موقع كنا فيه، وقد كتبنا على الأرض بأننا نتجه جنوبا''.
في هذه اللحظة اغرورقت عينا عبد الرحيم بالدموع، وهو يتذكر مشهدا لم يفارق عينيه إلى اليوم، ليواصل ''في تمام الساعة الحادية عشر صباحا وبعد المسير 6 ساعات ونصف تقريبا أشار عداد الوقود إلى الصفر، ولم يبق لنا سوى بضع لترات من المازوت، لكننا كنا في حالة فرح غامر فقد شممنا رائحة حريق إطار ما يعني أن البشر غير بعيدين عن المكان، ولكن الصدمة كانت مميتة بالنسبة لنا فقد فوجئنا بأننا عدنا إلى ذات النقطة التي انطلقنا منها في الفجر وأن الرائحة التي شممناها تعود للإطار الذي أحرقناه قبل ساعات، ما يعني أننا كنا ندور في حلقة مفرغة. في تلك اللحظة أصابني جنون وبدأت في البكاء الهستيري والصراخ ''يا ربي شوف لينا''، كنا في موقع موحش صحراوي وبات أملنا الوحيد الآن هو أن يجدنا الجيش الذي يقوم بحراسة القاعدة النفطية بعد أن تأخر وصولنا، وأشعلنا النار في إطار مطاطي جديد من أجل أن يشاهد أي شخص قريب الدخان.
ومرت باقي ساعات نهار يوم 30 جوان ثقيلة جدا ولم يبق لنا من الماء سوى 70 لترا هي وسيلتنا الوحيدة لضمان البقاء أحياء، وقررنا تقنين شرب الماء، حيث لا يجوز أن نشرب سوى مرة واحدة كل ساعتين كمية محددة من الماء، إلى غاية هذه اللحظة ظل بن طاهر متماسكا، كان يصرخ في وجهي قائلا.. لا تخف سيصل الجيش قريبا.
حل اليوم الثالث لضياعنا، كان يوما شديد الحرارة اضطررنا للبقاء طيلة 10 ساعات سطعت فيها الشمس، تحت بطن الشاحنة، كانت الحرارة شديدة طلب مني بن الطاهر أن أتبول في إناء وأن أحتفظ ببولي، أصابني الذعر من طلبه ذلك لأننا سنضطر لشرب بولنا قريبا إن لم تحن علينا السماء، وبدأت الأفكار تتوالى في ذهني حول رحمة الله، دعوته أن ينزل علنيا المطر في هذه الصحراء، أو أن تمر بنا شاحنة أو أن يجدنا الجيش أو أن نموت قبل أن ينال منا العطش ونشرب بولنا، قضينا هذا اليوم بالكامل في تلاوة القرآن ودعاء الله وحل الليل مجددا وجاء يوم 2 جويلية وهو رابع أيام التيه، بدأ الماء ينفذ، ولم يأت هذا اليوم بأي جديد.
فليجرّب كل منا حظه منفردا
في مساء يوم 3 جويلية تقاسمنا القطرات الأخيرة من الماء، في هذه اللحظات فقط قال لي بن الطاهر سنموت هنا لا محال، يبدو أن الجيش يبحث عنا في مكان آخر بعيد، ولن يصل إلينا أي أحد. جاء 4 جويلية وفي هذا اليوم كتب كل منا وصيته، وبدأنا في شرب البول الذي خزناه قبل اليوم، كان طعمه شديد الملوحة ومرّا لكن كان لا بد لنا من ذلك فقد جفت حلوقنا، وكاد جلد أفواهنا يتلاصق، وبدأ كل منا في الاعتراف بكل شيء للآخر، كل ما فعلناه في سنوات عمرنا الماضية، وطلب المغفرة من الله.
كان بن الطاهر يواسي نفسه بالقول'' ..يتوقف عبد الرحيم عند الكلمات الأخيرة لرفيقه.. ''الموت موت واحدة، كل شيء في هذه الدنيا لم يعد له قيمة، الدنيا كلها تساوي شربة ماء فقط، لم أكن في حياتي مؤمنا بوجود الله مثل تلك اللحظات''.
ويواصل محدثنا الذي غيّر اسمه من جمال إلى عبد الرحيم بعد هذه الحادثة ''عندما يشتد عطش الإنسان تنتابه نوبة جنون، فيبدأ في نزع ثيابه ليتعرى بالكامل، ثم يعاني من جفاف جسمه كله ويفقد الإحساس بوجود قدميه ويديه، فيعتقد بأنها من خشب أو حديد، ثم يشرع في نتف شعر رأسه دون أي إحساس بالألم، بل بالعكس يحس في كل مرة ينتف فيها شعر رأسه بالانتعاش، وبعد أن يستهلك كل بوله يبدأ في فتح شرايين يديه حتى يتمكن من شرب دمه فقط لكي يعيد فتح حلقه المغلق بفعل العطش.
وفي الدقائق الأولى من فجر يوم 5 جويلية، قال لي بن الطاهر يجب أن نفترق، قد يكون أحدنا منحوسا وقد جلب النحس إلى صاحبه، فليجرب كل منا حظه منفردا، رغم أنني لم أكن أنوي مفارقته إلا أنه أرغمني على مغادرة المكان، وأرشدني بالتوجه غربا قدر استطاعتي، على فرض أن الجيش يبحث عنا هناك، وفعلا مشيت لساعة ونصف فقط وانهارت قواي، عندما بلغت شجرة سدر صغيرة قررت أن أستظل تحتها لأنتظر الموت، بدأت في أكل أوراق الشجرة، عادت لي بعض القوة وبدأت في انتظار الموت وأنا أكرر النطق بالشهادتين. نزعت آخر ثيابي ووضعتها فوق الشجرة وبقيت أصارع الألم، وتراءت لي صورة والدتي وصور إخوتي وأقاربي، ثم صور كل من عرفتهم في حياتي، سرحت بروحي في السماء رغم الألم وأحسست بشيء يحملني برفق ويحاول التخفيف من ألمي وعطشي، وبعد مرور يوم آخر في هذا المكان سمعت أصواتا لم أصدقها في البداية، لكنهم وقفوا فوق جسدي أو جثتي وقال أحدهم لصديقه ''راه مازال حي'' نقلني الجنود إلى مستشفى عين صالح وشرعوا في البحث عن بن الطاهر الذي وجدوه ميتا''.

قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية Up_arrow قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية Down_arrow
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية Icon_www
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريمة11

كريمة11


عدد المساهمات : 639
تاريخ التسجيل : 10/09/2014
الموقع : مسيلة

قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية   قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2015 2:24 pm

سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله    هي قصة مؤثرة جدا عزيزتي صليحة وتحمل الكثير من الدروس والعبر الحمدلله في كل الاحوال 
اللهم نسالك العفو والعافية في الدنيا والاخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صليحة14

صليحة14


عدد المساهمات : 1911
تاريخ التسجيل : 06/12/2014
الموقع : باتنة

قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية   قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2015 3:05 pm

نعم يا كريمة تحمل العديد من العبر

عندما يكون الإنسا ن وحيد محاصر بالموت ويتذكر ما فعله من شر وخير

يتمنى لو أطال الله في عمره

وبينما هو مستغرق في ذلك التفكير قد تكون نهايته الموت او الحياة 
اللهم ثبتنا على فعل الخيروارزقنا حسن الخاتمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية لتائه في الصحراء الجزائرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم الصحراء
» عدم موت نمل الصحراء في درجات الحرارةالمرتفعة
» عن قصة حقيقية
» شركة كندور الجزائرية مع العماليق
» اضحك مع النكت الجزائرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أزهار الماضي الجميل :: الفئة الأولى :: منتدى عام-
انتقل الى: