صناعة الاجسام المضادة للامراض

يقاوم جسم الإنسان مختلف الأمراض والمكروبات والسموم بفضل مختلف أعضائه وأنسجته وأجهزته، حيث يقوم كل من الكبد والكلى والرئتين والبشرة بعزل السموم وطرحها إلى الخارج، حتى لا يتأثر بها الجسم ولحمايته من الأمراض الناتجة عن تراكم هذه الأجسام الضارة كالسرطان أو الانسمام أو عجز عضوي وغيرها.

يضمن الدم نقل المواد المغذية ومضادات الأجسام والأملاح والفيتامينات إلى جميع أنحاء الجسم، لتمكينها من أداء وظائفها ومكافحة الأجسام الغريبة والحفاظ على سلامتها، ثم هناك جهاز المناعة الذي يمثل “وزارة الدفاع”، فهو عبارة عن جيش وكل ما لديه من طائرات ودبابات وبواخر وأسلحة.. التي تدافع عن الجسم وتحميه من الأجسام الضارة التي تغزوه باستمرار، والتي تسبب له أحيانا أمراضا بعضها يشفى وآخر لا يشفى.
يولد الإنسان وهو حامل لمعظم هذه الوسائل التي تحميه ضد الطبيعةا
- وما يدور فيها من مكروبات وفيروسات وطفيليات وسموم، كما يقوم أيضا بصناعة جهاز مقاوم ثان خلال حياته حسب الجراثيم التي تغزوه، حيث تمسح الكثير من الأمراض العدوية التي تصيب الإنسان بأن يقوم الجسم بصناعة أجسام مقاومة لهذه الأمراض بعد تعرفه على الجرثوم المسبب فلا يصاب بها مرة ثانية، لأنه أصبح ممانعا ضدها، أي أنه يعرف جيدا المكروب هذا فبمجرد دخوله للجسم ليقوم هذا الأخير بتسريح الأسلحة المضادة له فتقضي عليه في الحين، هذا ما يحدث في داء البوحمرون مثلا الذي هو مرض يصاب به الإنسان مرة واحدة فقط، أما في المرات الأخرى فلا يتمكن الفيروس المسبب أن يتكاثر في الجسم الذي يتعرف عليه مباشرة ويقوم بتدميره في الحين.
هذا يحصل لكي يصبح جسم الإنسان قادرا على الدفاع عن نفسه، وهذا ما يقوم به كل يوم بفضل هذه الأجهزة التي تقيه من الإصابة بالأمراض كثيرا، وتسمح له بالاستمرار في الحياة سليما معافى.

لذلك يا الويزة تدعى هذه المناعة بالمناعة المكتسبة حيث من خلال احتكاكنا بمثل تلك الاجسام الممرضة نكتسب مناعة بارك الله فيك حنونة

لكن مع التقدم في العمر يضعف جهاز المناعة وتضعف كمية الاجسام المضادة المفرزة , شكرا لكن اخواتي على المعلومات القيمة

» المعطرات المنزلية من اكثر المسببات للامراض الصدرية
» مدرسة في تيزي وزو مختصة في صناعة الكسكس