اذا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها ستبدي له مالم يكن في حسابهِ فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ وجوزي بالأمرِ الذي كان فاعلاً وصبَّ عليهِ الله سوطَ عذابه
فعلا اختي الاموات وهم احياء كثيرون واثامهم كثيرة انعكست على المجتمع سلبا انطلاقا من الاسرة مما ادى الى زوال وتدني القيم الاخلاقية وتجريدنا من انسانيتنا
وفعلا تراجعت القيم الاخلاقية ومن علاماتها زوال الحياء وانتشار الظلم وتعمد الناس اكل الحرام لذلك كثر الاحياء الاموات وهم الذين اماتوا ضمائرهم ليطيعوا اهواءهم ويجرون وراءالملذات