بسبب ذهاب الخشوع صارت الصلاة عادة وليست عبادة واصبحت ثقيلة على البعض
ولا تنهى عن المنكر وكان بعض السلف اذا قام الى الصلاة تغير لون وجهه فيقول اتعرفون من اناجي
وكان بعض الصحابة يقوم الليل كله باية واحده وذلك من خشوعه فيها يكررها ويبكي ويتضرع
ومن الامور المعينة على الخشوع الاستعاذة من الشيطان والبعد عن كل مايلهي عنها من مناظر
وغيرها واهم من ذلك الدعاء فهو مخ العبادة واقوى باب الى الله.
فالكثير من مشاكل ضعف الايمان التي نعانيها اليوم تكمن في عدم تادية الصلاة على الوجه
الصحيح وذلك لانعدام الخشوع.
نسال الله العظيم بمنه وكرمه ان يرزقنا صلاة بخشوع ويبعد عنا وسوسة الشيطان .